18 أكتوبر 2024 11:39 14 ربيع آخر 1446
دنيا المال
رئيس التحرير إيهاب عبد الجواد
مقالات

«الأزهري»و«الإمام الأكبر» وتوحيد النشاط الديني

دنيا المال

جاءت زيارة وزير الاوقاف الدكتور أسامة الأزهري لمقر مشيخة الأزهر ولقاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، في توقيت بالغ الأهمية والخطورة ومحاولة جادة لتوحيد عمل المؤسسات الدين بهدف مخلص لخدمة الدين والوطن، وخطوة ضرورية لتجاوز مرحلة تنازع الأدوار مما قادة الي الي مرحلة سادها عدم الفعالية في النشاط الديني، وايضا عدم الفعالية الكافية لمواجهة الأفكار الشاذة التي القيم الأساسية تماسك المجتمع و، أيضا الأضرار الثوابت الدينية المستقرة، مما فيتح الباب لتنامي ظواهر الإلحاد والهجوم على الرموز الدينية سواء التاريخية او الحالية على غرار الحملات الممنهجة التي استهدفت شخص الإمام الأكبر أحمد الطيب ومؤسسة الأزهر.
وحملت كلمات فضيلة الدكتور أسامة الأزهري وزير الاوقاف والتي اعقبت لقائه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، مؤشرات قوية ملموسة للمرحلة المقبلة والتي تاني تحت عنوان التنسيق في الرؤى وتوحيد الجهود المخالصة لاستعادة بريق المؤسسات الدينية وتكامل الجهود والتفاعل مع قضايا الوطن في ظل إبراز دور الكنيسة في منظومة تكاملية للنهوض والحفاظ على قيم المجتمع الدينية المجتمعية.
وأهم ما جاء في كلمات الأزهري انه قال : سعيت إلى أستاذنا فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بكامل الحب والإجلال والاحترام اللائق بمقامه الرفيع، وكان فضيلة الإمام -كما هو شأنه دائما- كريما، محتفيا، متفضلا بكل الود والإكرام، وهذا دائما شأن الأستاذ الكريم مع أبنائه وتلامذته، رحب بي ترحيبا أثلج قلبي، وقال لي تلك الكلمات التي حفرت في قلبي، قال: (أنت ابن الأزهر، وهذا بيتك، وأنا أرحب بك دائما).

وقلت لفضيلته: يا فضيلة الإمام، نحن في وزارة الأوقاف، وفضيلة مفتي الديار المصرية، وسماحة نقيب الأشراف، وسماحة شيخ مشايخ الطرق الصوفية، نعلن لكل أبناء مصر الكرام، وللعالم كله، أننا جميعا نصطف صفا واحدا خلف بيتنا الكبير الجامع لنا جميعا: الأزهر الشريف، وخلف فضيلة إمامنا الأكبر شيخ الأزهر، ونعتز ونتشرف بفضيلتك رائدا ورمزا لنا جميعا أمام العالم.

الحق أنه كان لقاءً كله نور، وكان جوًّا صافيا رحيما ودودا، وكان فضيلة الإمام جامعا ومحتويًا لنا جميعا.

ولذا فقد جاء الوقت الذي ننطلق فيه جميعا، بروح واحدة، تحت راية أزهرنا الشريف لنضع يدنا في يد الكنيسة المصرية الوطنية الكبيرة، وفي يد كافة مؤسسات وطننا العظيم، حتى ننهض بوطننا، ونحميه ونصونه، ونواجه تحدياته وأزماته، ونبني الإنسان، ونصنع الحضارة، اللهم احفظ مصر بحفظك الجميل، وسائر بلادنا وأوطاننا، اللهم آمين.

الأزهري وزير الأوقاف الإمام الأكبر شيخ الأزهر النشاط الديني