الكذاب .. نفتالي بينيت : لدينا جيل من الأسود حقق انتصار يثبت عظمة إسرائيل
- في 7 أكتوبر تلقت إسرائيل مفاجأة استراتيجية فظيعة. "لقد فاجأنا أعداؤنا - ووجهوا إلينا أشد ضربة في تاريخ الدولة اليهودية.
- فشلت دولة إسرائيل في مهمتها الأساسية - وهي أن تكون دولة آمنة للشعب اليهودي
- ملايين الأشخاص ينتظرون متى سيطلق الإيرانيون النار علينا" هذا أمر لا يمكن تصوره"
تقرير الكاتب الصحفي
إيهاب حسن عبد الجواد
الباحث في الشئون الإسرائيلية
في قرية شباب عتيد رازيئيل في هرتسليا، عقد صباح اليوم (الأربعاء) المؤتمر التعليمي السنوي لـ "يسرائيل هيوم" ، بهدف فهم ما إذا كان النظام مهيأ للعام الدراسي الجديد، وكيف كانت عواقب الحرب أثرت على الشباب في إسرائيل. يتم بث المؤتمر مباشرة على موقع وتطبيق Israel Hayom.
خلال المؤتمر : وقف رئيس وزراء حكومة الاحتلال الأسبق "نفتالي بينيت " يروج للأكاذيب ويتغنى بالبطولات الوهمية لمجرمي حرب وصفهم بأبطال جيش إسرائيل وجيل الشباب القادم ... وقف يبثق من فمه معارك وهمية انتصر فيها جيل الأسود في غزة تسبت عظمة هذه الحفن العفنة من البشر ولا نعلم على ن حقق هؤلاء انتصارهم وبمساعدة من لقد حققوا انتصار الجبناء عندما استصرخوا قلعة الشيطان أمريكا بجيشها وأساطيلها بل وأساطيل أوربا لنجدتهم من أطفال غزة ونسائها وشيوخها ومصابيها .. لقد حققو انتصار بإلقاء آلاف من المتفجرات الحارقة على شعب أعزل لا نقزل بلا غطاء جوي بل بلا غطاء يقيه برد الشتاء وحر الصيف، وسط تخاذل كل مؤسسات العالم العربي قبل الغربي عن أي انتصار يتحدث هذا الكذاب أو عن أي أسود وجيل من الأبطال قادم لإسرائيل . لو كانوا يصدقون أنفسهم فهذا يسعدنا لأننا تأكدنا أنهم لن يستطيعوا قهر أبناء فلسطين وغزة لاصامدين .
قال رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت: "في 7 تشرين الأول/أكتوبر، تلقت إسرائيل مفاجأة استراتيجية فظيعة". "لقد فاجأنا أعداؤنا - حماس وحزب الله وإيران وكل قذيفة النار المحيطة بنا - ووجهوا إلينا أشد ضربة في تاريخ الدولة اليهودية.
ولكن في ذلك اليوم، قامت قدمت دولة إسرائيل أيضًا بمفاجأة استراتيجية لقد تم اكتشاف جيل شاب من الأسود، في الواقع، يحكي السابع من أكتوبر قصتين: انهيار حكومة إسرائيل وظهور جيل من الأبطال.
هذه القصة ترشدنا إلى ما يجب أن نفعله في السنوات القادمة وكيفية بناء مجتمع أفضل المستقبل لأنفسنا."
جيل شاب من الأسود "
وتابع بينيت حديثه عن تجنيد ابنه في وحدة النخبة: "ابني الأكبر سيلتحق غدًا بوحدة كوماندوز. قبل التجنيد، بدلاً من التسكع، تطوع في كيبوتس باري للتجديد والإصلاح. ابني يمثل هذا الجيل - المفاجأة الكبرى."
وأكد بينيت: "في 7 أكتوبر، فشلت دولة إسرائيل في مهمتها الأساسية - وهي أن تكون دولة آمنة للشعب اليهودي. ولأول مرة في تاريخها، نُفذت مذابح ضد اليهود على أراضينا.
ولم يكن الأمر مجرد إرهاب". ولكنه فشل فادح يتطلب فحصًا تحت الإشراف لتصحيحه" وأوضح بينيت أن "الفشل شمل انهيارا في الأجهزة الاستخباراتية والعملياتية والحكومية.
ولمدة شهر تقريبا لم تعمل الدولة بشكل صحيح، والمبادرات جاءت من الميدان".
لكنه أشار أيضا إلى الجانب الإيجابي: "النصف الآخر من القصة هو انكشاف جيل من الأسود، البطولة التي تم اكتشافها في 7 أكتوبر هي على أعلى مستوى أعرفه، بل وأبعد من ذلك".
يحكي عن تل بيطون، الشاعرة الشابة التي أظهرت شجاعة غير عادية: "تسابقت بدبابتها لسد ثغرة في السياج، تحت نيران كثيفة، وأنقذت أربع مستوطنات من. هذه تل بيطون اليوم، مثل كحلاني". عام 2023. لقد اكتشفت هذه الأمة ببساطة عظمتها، وظهرت المبادرات التطوعية من جميع أنحاء البلاد، وأثبت جيل الشباب نفسه مرارًا وتكرارًا.
"من المهم أن نفهم المدى الكامل لأحداث 7 أكتوبر. كانت هناك أربع مذابح كاملة: في (نير عوز وباري وكفارغزة ونفي).
ولكن أبعد من ذلك، كانت هناك 60-70 معركة خطيرة أخرى في أوفاكيم وسديروت. والعديد من البلدات الأخرى مثل إيرز ومفاليم وسعد وألوم وغيرهم الكثير في الجنوب، وفي جميع هذه الحوادث تقريبًا، نتحدث عن عدد قليل مقابل الكثير، وعادة ما يكون هناك ستة إلى عشرة مدافعين - مزيج من أ. جندي كان في إجازة وشرطي - وقمنا بصدهم في كل من هذه الأماكن، على الرغم من أن ذلك كان ينطوي على خسائر، فقد فقدنا واحدًا أو اثنين من أبنائنا وبناتنا، لكنها لم تكن مذبحة.
أنت لا ترى النهاية
وأكد بينيت: "لماذا من المهم معرفة ذلك؟ لأن هناك سحابة من القلق حلت على شعب إسرائيل. القلق والاكتئاب والتشاؤم - فقط قلقون. وهذا طبيعي جدًا، وأنا أفهم ذلك الناس محبطون، ينتظرون الآن هجوما إيرانيا، و10 ملايين شخص ينتظرون متى سيكون الإيرانيون على استعداد لإطلاق النار علينا... - هذا أمر لا يمكن تصوره".
وتابع: "لا نرى النهاية. هناك 100 ألف نازح في الشمال، العالم يضيق علينا بمزيد من المقاطعة والمقاطعة، لاهاي تتقدم علينا على محورين، المحكمتان ".
الاقتصاد... بالأمس فقط، أعلنت وكالة التصنيف الائتماني "فيتش" عن خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل. لم يحدث ذلك بسبب الدولة - الأمر متروك لنا دائمًا ولم نخفض، وليس فقط بسبب السلوك الاقتصادي غير المسؤول ، أن كل شيء يبدو أسودًا.
"لكن من المهم أن نتذكر الشجاعة والتصميم اللذين أبداهما مواطنونا خلال الاختبار. وهذا يظهر المرونة الحقيقية لشعبنا، وقدرتنا على التغلب على التحديات، حتى عندما تبدو مستحيلة".
وقال أيضًا: "أستمد الكثير من الثقة من هذا الجيل، مثل جيل 1978، الذي ضم مقاتلين وناجين من المحرقة الذين بنوا دولة مجيدة، فإن الجيل الحالي متوهج بالمثالية والقيم المذهلة. جيل 2018 حمل البلاد إلى الأمام 50 عاماً بفضل الرعاية وحب الأرض والشعب وأعتقد أن الجيل الحالي سوف يظهر قيمًا مماثلة ويقود إسرائيل إلى مستقبل قوي ومزدهر".
وتحدث رئيس الوزراء الأسبق عن الصمود والقيم التي تظهر لدى جيل الشباب في إسرائيل بعد أحداث 7 أكتوبر. وقارن الجيل الحالي بجيل 2018 الذي بنى البلاد على المثالية وقيم المساهمة والشر، وضرب بينيت كمثال قصة نوعام، الرجل العسكري البالغ من العمر 23 عاما، "الذي أظهر شجاعة غير عادية. والمبادرة في أيام القتال. نوعام لم يقاتل فحسب، بل قام أيضًا بتنظيم القوات وأنشأ وحدة خاصة أصبحت جزءًا لا يتجزأ من أنشطة جيش الدفاع الإسرائيلي". وأكد بينيت أنه بعد القتال، واصل نوعام البحث عن طرق للمساهمة وتحسين الوضع في إسرائيل، مثل رغبته في معالجة المشاكل في النقب
وادعى رئيس الوزراء الأسبق أن إسرائيل غنية بـ "نعوميم" و"طل بيتونيم" - الشباب الذين يتمتعون بالمبادرة والشجاعة والالتزام بمستقبل البلاد.
ويعتبرها أهم مورد في العصر الحديث، خاصة في ظل التطور السريع للذكاء الاصطناعي.
لاحقًا، أوضح بينيت أنه في عالم قد يتفوق فيه الذكاء الاصطناعي على الذكاء البشري في غضون سنوات قليلة، تصبح القيمة الإنسانية للمبادرة والقيادة والالتزام أمرًا بالغ الأهمية.
ويعتقد أن إسرائيل، بجيلها الشاب، في وضع جيد لمواجهة تحديات المستقبل. وأعرب بينيت عن تفاؤله بمستقبل إسرائيل، استنادا إلى القيم والقدرات التي أظهرها جيل الشباب في وقت الأزمات
"عندما أنظر إلى اتجاهنا بعد 50 عامًا في المستقبل، سنحقق نجاحًا كبيرًا. نحن بحاجة إلى التغيير. القيادة ليست جيدة وليس لديها قيم. هذه حقيقة. القيادة التي غالبًا ما تضع مصلحتها فوق حساب مصلحتها". خير البلاد، أو يتجاهل العالم ويصرخ بتعصب".
