الاحتلال الإسرائيلي يعلن استشهاد إبراهيم عقيل رئيس فريق العمليات في حزب الله 9قادة من قوة الرضوان

عقيل كان على رأس "خطة احتلال الجليل"، وخطط لهجمات ضد المستوطنات في شمال إسرائيل. تم تنفيذ الهجوم بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة من شعبة المخابرات.

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: حوالي 10 قادة من قوة الرضوان شارك في الاجتماع الذي تعرض للهجوم

• عقيل وقادة من قوة الرضوان تجمعوا تحت الأرض في الضاحية

• وزارة الصحة اللبنانية: 12 قتيلاً - 66 جريحاً بينهم 9 في حالة حرجة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، أنه نفذ ملية ع بتوجيه استخباراتي من شعبة المخابرات، استهدفت طائرات تابعة لسلاح الجو منطقة بيروت، مما أدى إلى مقتل إبراهيم عقيل، قائد وحدة العمليات في حزب الله والمسؤول عن وحدة الرضوان.

ورد رئيس الأركان على عملية القتل قائلاً: "إن قادة حزب الله الذين قتلناهم اليوم خططوا منذ سنوات لـ 7 أكتوبر على الحدود الشمالية لقد وصلنا إليهم، وسنصل إلى كل من يهدد أمن مواطني دولة إسرائيل”.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن (إبراهيم عقيل وقادة قوة الرضوان ) تجمعوا في مجمع تحت الأرض في الضحى، حيث شارك في الاجتماع حوالي 10 قادة من قوة الرضوان.

وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الجيش "جاهز". للهجوم والدفاع"، وفي هذه المرحلة لا يوجد تغيير في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية.

وبحسب تقارير أجنبية، فإن عقيل أصيب منتصف الأسبوع في "هجوم بيجر"، وخرج صباح اليوم (الجمعة) من المستشفى في بيروت، قبل وقت قصير من استشهاده في الهجوم الإسرائيلي.

وأبرزت صحيفة (إسرائيل اليوم العبرية )إدانة رئيس الوزراء اللبناني (نجيب ميقاتي) الهجوم قائلاً أنه يثبت أن إسرائيل "تتجاهل تماما الاعتبارات الإنسانية".

وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية لشبكة "سكاي نيوز" بالعربية إنهم "يتابعون التطورات في بيروت ويؤكدون أن القوات الأميركية ليس لها أي دور فيما حدث".

وكان عقيل أحد كبار المسؤولين الذين يقفون وراء التخطيط لـ "خطة احتلال الجليل" - وهي عملية تهدف إلى اختراق الأراضي الإسرائيلية واحتلال المستوطنات الشمالية، في هجوم يذكرإسرائيل بما نفذته حماس العام الماضي في 7 أكتوبر.

وأضافة (إسرائيل اليوم العبرية )أن عقيل والقادة الذين تمت تصفيتهم كانوا من بين مهندسي "خطة احتلال الجليل" التي خطط لها حزب الله يوم صدور الأمر بمداهمة أراضي دولة إسرائيل، واحتلال مستوطنات الجليل، على غرار ما قامت به منظمة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وبدأ عقيل مسيرته في حزب الله في الثمانينات في آلية الجهاد الإسلامي المسؤولة عن هجمات حزب الله خارج لبنان، وشارك في العديد من الهجمات التي نفذت في دول مختلفة ضد هيئات دولية ومواطنين أبرياء.

منذ عام 2004 شغل منصب رئيس عمليات حزب الله، و مسؤولاً عن أنشطة حزب الله في مجالات اهجمات المقاومة والنيران المضادة للدبابات والعبوات الناسفة والدفاع الجوي وجوانب عسكرية أخرى.

وبالإضافة إلى ذلك، شغل منصب قائد وحدة الرضوان، وهي قوة النخبة في حزب الله، والتي كان هدفها احتلال مستوطنات الجليل الإسرائيلي وقتل الجنود الاسرائيليين

قام إبراهيم عقيل بالترويج للعديد من الهجمات الإرهابية والمؤامرت ضد قوات جيش إسرائيل.

وكان مسؤولاً عن إطلاق النار المضاد للدبابات في موقع أفيفيم في عام 2019، وعن الهجوم على مفترق مجدو في عام 2023، وعن محاولة تسلل حزب الله إلى أراضي إسرائيل خلال حرب "السيوف الحديدية".

يعتبر مطلوبًا للولايات المتحدة، التي عرضت مبلغًا ماليًا بملايين الدولارات لأولئك الذين يقدمون معلومات قد تؤدي إلى ضبطه.