عبدالله حشيش يكتب : «إبادة غزة »ومخطط «شيطنة مصر»
يجري حاليا تنفيذ مخطط" شيطنة مصر " كأحد فصول جريمة الإبادة الجماعية لسكان غزة من جانب إسرائيل وبدعم مباشر وصريح وعلمني من جانب الرئيس الأمريكي ترمب.
يقوم المخطط الصهيوني على تكثيف العمليات العسكرية ودفع سكان غزة الي التحرك الي الحدود المصرية، ومع كثافة القصف الصهيوني ، يسعى الصهاينة الي تنفيذ مخطط التهجير القسري لسكان غزة وإجبارهم الي اقتحام الحدود المصرية بالقوة هروبا من حرب الابادة التي ينفذها الجيش الاسرائيلي... وهنا تبدأ فصول مخطط شيطنة مصر... أمام ان تغض الطرف عن دخول الفلسطينيين الي أراضيها وهنا تتعالي الأصوات المعدة سلفا بأن مصر باعت القضية ونفذت خطة ترامب للتهجير... واما ترفض مصر اقتحام الفلسطينيين أراضيها. تواجه هروب الفلسطينيين الي أراضيها بكل الوسائل بما فيها استخدام القوة العسكرية لحماية حدودها. أمنها القومي..... هنا سوف تتعالي الأصوات المعدة سلفا اتهام مصر بقتل الفلسطينيين وانتهاك حرمة الدم الفلسطيني وان مصر متواطئة في قتل الفلسطينيين.
المخطط يتم بإدارة إسرائيلية أمريكية وبدعم مباشر من بعض العواصم العربية المتورطة في مخطط مشروع الشرق الأوسط الجديد... وعلى صعيد متصل بدأ تجهيز مسرح العمليات لتنفيذ المخطط عبر الطلب الاسرائيلي. بضرورة تفكيك الجيش المصري البنية العسكرية التي تنفذها في سيناء المصرية خلاب السنوات العشر الماضية لمحاربة الإرهاب في سيناء واعادة نشر قواته داخل سيناء مع نقلة نوعية في تسليح الجيش المصري نوعيا ميدانيا بصورة باتت تثير مخاوف الصهاينة والتى تم التعبير عنها من جانب أكثر من مسؤول اسرائيلي خلال الفترة الماضية.
وعلي تطورات مخططات استهداف مصر،،، بات من الضروري على الشعب المصري ادراك تلك المخططات والوقوف خلف قيادة الدولة المصرية في الدفاع عن أمن وسيادة مصر، انطلاق من القاعدة الاستراتيجية التي تؤكد انام عناصر قوة الدول هو تماسك جبهتها الداخلية والتحام القيادة مع الشعب في الدفاع أرض الوطن وإجهاض مخططات استهدافها من قبل الأعداء.
