24 أبريل 2025 12:24 25 شوال 1446
دنيا المال
رئيس التحرير إيهاب عبد الجواد
مقالات

استهداف الأزهر والتشكيك في ثوابت الاسلام.

دنيا المال

تصاعدت حملات استهداف الأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، بالتزامن مع حملة ممنوهجة للتشكيك في ثوابت العقيدة الإسلامية من بعض المنتسبين للازهر الشريف عبر نوافذ اعلامية ممولة من الخارج، تستهدف المجتمع المصري وخلق حالة من الخلاف بين المجتمع ومؤسساته الدينية، وخلق حالة من من الفوضى الدينية تسهم في الترويج للافكار الشاذة، وفتح الباب أمام الشباب للدخول واعتناق أفكار الإلحاد التي مهدد رئيسى للشباب.
تتمحور حملات استهداف الأزهر الترويج بهتانا وزورا بأن الأزهر معمل تفريخ للإرهاب التطرف ويجب الغاء الأزهر جامعة ومؤسسة والحلاق طلبة الأزهر بالتعليم الحكومي.


تزامنت حملات استهداف الأزهر الشريف بحملة ممولة تستهدف التشكيك في ثوابت الدين الإسلامي، وكأن محورها الدعوات تجاوز النص الشرعي والقطع بتحديد انصبة الميراث بنص قاطع لايقبل التأويل او الاجتهاد، ودعا مروج حملة التشكيك الي قضية المساواة بين الذكر والأنثى في الميراث الي طرح قضية المساواة في الميراث الي الاستفتاء الشعبي.... هذة الدعوة فاقت كل حدود العقل الرشيد وثوابت العقيدة،، حيث لم يسبق ان طرحت قضايا العقيدة للاستفتاء عبر أربعة عشر قرنا من الزمان.
حملات التشكيك في العقيدة ودعوات الغاء التعليم الأزهري يقودها بعض الشيوخ وبعض الإعلاميين الذين يصفون أنفسهم بالتنوريين، ويستخدمون كل الأدوات والوسائل في بنية الأسرة المسلمة، تارة استهداف الأسرة المصر وإلغاء الزواج الشرعي عبر أفكار الساكنة وتارة بالدعوة الي كتابة المواليد باسم الام.
هذه الحملات المسعورة سوف تستمر ويستمر معها استهداف ضرب ثوابت العقيدة وثوابت الأسرة المصرية التي تعد والضمانة الأساسية لاستقرار المجتمع واحد ركائز قوة الدولة المصرية.
الغريب ان هذه الحملات الشاذة من تزيد من شعبية الا الأزهر الشريف خارج حدود الدولة المصرية، باعتبار ان الا هر الشريف حاضرة العالم السني، وتزيد من إقبال الدول الاسلامية على الالتحاق بالتعليم الا هري وزيادة تدفق البعثات للدراسة بجامعة الأزهر باعتبار ان الأزهر قلعة الإسلام الصحيح ورمز الاعتدال والوسطية

الأزهر الشريف شيخ الأزهر الدكتور الطيب