المتحف القومى للحضارة بالفسطاط يحتضن إحتفالية تكوين للترويج لـ « تراث إسنا »
كتب: إيهاب حسن دنيا المال
إحتضن المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط مؤخراً وعلى مدار يومين متتالين الإحتفالية التي أقامتها مؤسسة تكوين لتنمية المجتمعات المتكاملة بعنوان "تراث إسنا " وإستهدفت المساهمة في ترويج التراث الثقافي المادي وغير المادي الفريد والمتنوع لمدينة إسنا وتعريف الزائرين بها وإشراكهم لنشر الوعي الثقافي والسياحي والأثري وذلك ضمن سلسلة الفعاليات التى يستضيفها المتحف لتسليط الضوء على تراث المحافظات ، في إطار مشروع السياحة المستدامة والمتكاملة بالمدينة، وذلك بالتعاون مع محافظة الأقصر ونخبة من فنانى المحافظة، ،.
تضمنت الفعالية عرض صور فوتوغرافية عن المعالم التاريخية والتراثية لمدينة إسنا وكأنها جولة افتراضية للمدينة بمصاحبة مرشدة محلية من إسنا ، لتسليط الضوء على تراث مدينة إسنا المختلفة وتاريخ وحضارة مصر الغنية بمفرداتها التراثية والثقافية،
حظى الزوار بفرصة ارتداء الملابس الأزياء التقليدية التراثية اللتي تعتبر جانبا بارزا من هوية المجتمع الإسناوي مثل التوب الإسناوي والحبرة والفرخة والجلابية الصعيدي، مثل الفرخة والخبرة والجلابية خاصة بالرجال، بالإضافة الى تقديم عرض فيلم تسجيلى عن المدينة وأشهر الأماكن الأثرية والحرف والمنتجات التي تشتهر بها.
وشاهدوا عرض مجموعة من منتجات الحرف التراثية التي تشتهر بها مدينة إسنا ومنها نسيج النول اليدوي والخوص ونماذج من الأختام،
وتذوقوا أيضاً الأكلات والمشروبات الإسناوية الأصيلة مثل الكركديه و شوربة العدس والعيش الشمسي والنجارية.
واستمتعوا بمشاهدة عرض فقرة تراث فن التحطيب في الساحة الخارجية للمتحف، والتي شهدت إقبالا من الزائرين المصريين والسائحين. وشاركوا أيضاً في ورشة عمل خشبية تفاعلية تمثل نماذج من حرف إسنا التراثية.
وفي ختام اليوم، تم تسليم المشاركين شهادات تقدير، تشجيعا وتقديرا لهم على مشاركتهم في هذا اليوم.
وتقوم مؤسسة تكوين لتنمية المجتمعات المتكاملة حاليا بتنفيذ مشروع "الاستثمار في السياحة المستدامة والمتكاملة بمدينة إسنا" الذي يتم في إطار الاتفاقية بين حكومتي جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، بشأن الاستثمار المستدام في السياحة بمصر "سايت"؛ والتي تتم بالتعاون بين وزارة التعاون الدولي، ووزارة السياحة والآثار، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بهدف زيادة تنافسية قطاع السياحة من خلال تطوير مواقع التراث الثقافي في مصر.