8 سبتمبر 2024 06:29 4 ربيع أول 1446
دنيا المال
رئيس التحرير إيهاب عبد الجواد
حارة اليهود

”ميليشيات نتنياهو ” في جيش الاحتلال الإسرائيلي تتمرد ضد يوآف جالانت

صورة للمجند الملثم
صورة للمجند الملثم

  • فيديو لجندي إسرائيلي يهدد وزير جيش الاحتلال بالانقلاب ضده وتأييد نتنياهو في مواصلة حرب الإبادة .
  • لن نسلم مفاتيح غزة لأي فلسطين أو عربي وسندعو سكان إسرائيل إليها.
  • جيش الاحتلال الفيديو حقيقي إلى أقرب حد بسبب المكان والملابس للجندي

"آلا إن نصر الله قريب" ... لم يشهد العالم مثل هذه لامساخر في أي جيش في العالم سوى في الدول التي تصفها الولايات المتحدة الأمريكية وأوربا بلادول المتخلفة .

الجديد في المشهد أن هذه الدولة الأن هى الدولة التي طالما تغنى الغرب وافتخر بتقدمها وتفوقها وديمقراطيتها وكأنها المنارة الأوربية بين بلدان لاشرق الأوسط " هكذا زعموا أو تمنو وأقنعوا شعوبهم بهذه الأكاذيب " رغم أن كل مقدمات هذه الدولة المزعومة لا تفضي إلى دولة بل إلى كيان في طريقه إلى الزوال .. وهاهي الحقيقية تتكشف الأن للعالم ولكل من صدق في غفلة من الزمانلن الكيان الصهيوني المغتصب للأراضي الفلسطينية يمكنه البقاء مستقرًا ويشكل دولة يهودية مزعومة كغدة سرطانية بين جسم الأمة العربية .

لم يتسأل أحد كيف يحدث هذا وقوام هذه الدولة مجموعة من "النفايات البشرية " التي لم تجد أوربا مكانا للتخلص منه سوى أرضنا العربية المقدسة في فلسطين .

الأن ورغم الحجم الهائل للخسائر والثمن الفادح من الدماء الذكية لأبناء فلسطين إلا أن علامات إنهيار ذلك الكيان الصهيوني أخذة في الزيادة والتكشف عن خراب وعفن سياسي وقيادي وعسكري وأمني واجتماعي .. مجتمع مقسم فاشل لا يجمعه سوى المصلحة والنفعية بعد أن تجمعوا كالذئاب على مائدة لا تقدم سوى أجسد أطفال فلسطين لتنهشها هذه الوحوش الضارية في غابة أطلق عليها غربيا ( إسرائيل "

صحيفة معاريف العبرية كشفت اليوم عن فضيحة جديدة لجيش الاحتلال وحكومته المتشر ذمة وكأنها عصابة في أفلام المافيا تتناحر وتتقاتل فيمابينها للبقاء في السلطة الفضيحة الإسرائيلية الجديدة هي فيديو "سواء كان مفبرك أو حقيقيا .. سواء صنعه الاحتلال بيده أو فوجئ به مثلنا " فإنه يدل على مدى الإنهيرا والفشل الذي وصل له الاحتلال ولولا الولايات المتحدة الأمريكية وأوربا لما استمر هذا الكيان في أرضنا العربية لمدة (6) ساعات .

انتشر فيديو " أعلن فيه شخص ملثم ومسلح بسترة قتالية قال أنه جندي احتياط، و أن 100 ألف جندي إضافي يقفون وراءه في مقطع فيديو ويبدو أنه تم تصويره في غزة، وفقًا للتقدير، في مبنى كان جيش الاحتلال الإسرائيلي يستكمل حرب الإباده ضد سكانه - وذلك وفقًا لعلامات السخام وجدران المبنى المدمرة .

وفي الفيديو الموجه إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرئايلي بنيامين نتنياهو ، يعلن الجندي أنه ورفاقه (100 ألف جندي احتياط) لن يسلموا مفاتيح غزة للسلطة الفلسطينية أو حماس أو فتح أو أي كيان عربي.

ويدعو الجندي وزير جيش الاحتلال "يوآف جالانت" إلى الاستقالة:قئالاً "لا يمكنك أن تكون وزيرا للدفاع"، ثم يهدده هو ورئيس الأركان في خطبة طويلة وعدوانية، بأنهما سيعملان على تنفيذ تمرد عسكري:قائلاً لوزيره "لا يمكنك الفوز في الحرب. لا يمكنك أن توجه لنا الأوامر ... أحذرك - إذا لم نذهب إلى النصر، سيبقى مائة ألف من جنود الاحتياط على السياج. لن نتحرك من السياج وسندعو سكان دولة إسرائيل إلى القدوم إلى غزة تحت حماية جيشنا، سوف نستمع إلى زعيم واحد، إنه ليس وزير الدفاع، وليس رئيس الأركان، إنه فقط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "

ويقول الجندي أيضًا في الفيديو: "فكروا فيمن تخططون لتسليم المفاتيح له.. نريد النصر. إخوتنا لم يقتلوا هباءً، ولم تغتصب هباءً، والأسر لم تذبح هباءً". نريد النصر، نريد قراراً، نريد تفكيك كل من بقي هنا،

نريد قتل كل الأطفال الصغار الذين داسوا على رؤوس إخواننا الجنود بنو إسرائيل واليهود والبدو."وأنت، سيد جالانت، لا يمكنك فعل ذلك، لذا، فأنا أبلغك، إما أن تغير طريقتك وتدرك أننا نريد الفوز. أو سنذهب فقط مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو .. فقط أيًا كان.يقرر أننا بحاجة إلى الفوز وسوف يتبعه.

  • التهديد بإنقلاب عسكري داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي

وأضاف أقول لك لقد أردت انقلابًا عسكريًا، نحن جنود الاحتياط الذين لا نستطيع العودة إلى ديارنا، سوف نريك ما هو القرار، ما هو النصر، سنريك كيف يفوز اليهود الشجعان .

  • جيش الاحتلال يرد على التمرد المزعوم بتحقيق من لانيابة العسكرية

بعد وقت قصير من نشره، اختار الجيش الإسرائيلي الرد على الفيديو وهاجم: "السلوك الموثق في الفيديو هو انتهاك خطير لأوامر الجيش الإسرائيلي وقيم الجيش الإسرائيلي، ويشكل شبهة ارتكاب جرائم جنائية.

وأمر رئيس النيابة العسكرية بفتح تحقيق من قبل الشرطة العسكرية التي قامت بالتحقيق. وفي نفس الوقت الذي تم فيه التحقيق، ونظرا لخطورة الحادث، أمر رئيس الأركان بإجراء حوار قيادي فوري على جميع المستويات.وتم تصوير كلمات الجندي مع كتابات على الجدران لحركة "هكذا" في الخلفية بالإضافة إلى نقش "كاهانا".

ولم يعلق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بعد على الفيديو الذي تم إرساله لأول مرة إلى عدد من الصحفيين وانتشر على الإنترنت ، وفحص الجيش الإسرائيلي الفيديو خلال الأسبوع، والتقدير هو أنه حقيقي، سواء بسبب الزي والمعدات التي كان يرتديها المتحدث، أو بسبب المبنى الذي تم تصويره فيه، حتى لو كان كذلك ليس جنديًا حقًا، يأخذ جيش الدفاع الإسرائيلي على محمل الجد محاولة خلق الإحباط تجاه الجيش.

إسرائيل الاحتلال حرب الإبادة غزة فلسطين
abe
abe