الكاتب الصحفي عبدالله حشيش يكتب : مستجدات زيارة الامام الأكبر الأسيوية
استجابة لعدة دعوات رسميَّة يزور الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عدة دول أسيوية تشمل ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند بداية يوليو المقبل
... تتكامل الجولة الخارجية لشيخ الأزهر مع جولاته السابقة في جنوب شرق آسيا واخرى لعدة عواصم عالمية في أوربا، ومخطط ان يزور فضيلة الإمام الأكبر عدة بلدان أفريقية بدعوات رسمية من قادة تلك البلدان بنهاية العام الجاري.. وكان الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف قد استقبل وفود أفريقية رسمية خلال الفترة الماضية ورحب خلالها بتفعيل نشاط الأزهر الشريف في البلدان الإسلامية في أفريقيا، ونشر مبادئ الإسلام الصحيح القائمة على الاعتدال الوسطية ودعم جهود الدول الأفريقية في مواجهة جماعات التطرف والإرهاب التي ترفع شعار الإسلام بهتانا وزَرا.
يبدأ فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، جولة خارجية جديدة لجنوب شرق آسيا تضم ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند، بدايةَ الشهر المقبل، وذلك بناءً على عدد من الدعوات الرسميَّة التي قدَّمتها الدول الثلاثة لفضيلته، لبحث سبل التعاون وتعزيز دور الأزهر الشريف والاستفادة من خبراته الكبيرة، وتعميم خدماته الدعوية والتعليمية في الدول الثلاثة.
ومن المقرر أن يلتقي شيخ الأزهر المسؤولين والقيادات الدينية والثقافية والمجتمعية في ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند، كما يحرص فضيلته على عقد لقاءات مع طلاب الجامعات والشباب، لمناقشة أبرز القضايا المستجدة على الساحة الدينيَّة والاجتماعيَّة، والالتقاء بالأئمَّة والدعاة والمفتين والقائمين على المؤسسات الدعوية والإفتائية.
على صعيد متصل يواصل الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر العمل على نشر رسالة الإسلام الوسطية ومواجهة حملات تسوية الدين الحنيف التطاول على رموز الإسلام التشكيك في التراث الإسلامي على المستوى المحلي والإقليمي، وبروز نشاط لنوافذ اعلامية وكيانات تسعي الي نشر أفكار مغلوطه تحت شعار التجديد تارة وتحت شعار حرية التعبير الاعتقاد، وهي شعارات تهدف إلى هدم مقومات المجتمعات الإسلامية وخاصة الأسرة في تلك المجتمعات، مما ساهم في نشر وتفشي الإلحاد بين قطاعات الشباب في المجتمعات الإسلامية.
