قصة الرئيس الروسي بوتين و « 66 درجة سلم » في القصر

مع بداية يوم جديد للعمل يتوجه جميعنا إلى عمله وعندما يصل لمقر العمل يكون حريص على أن يلحق بـ "المصعد" ويسارع بالدخول إليه قبل أن يتنقل عبر الأدوار العليا ، وربما يعرب عن ضيقه وتأففه لو وجد المصعد معطل أو لم يلحق به .. لأنه سيتكبد عناء صعود درجات السلم .

يشعر بذلك وهو مجرد موظف بسيط يتولى أمور قد تكون ليست على درجة من الخطورة لبلاده .

أعتقد أن شعورك سيتغير عندما تعلم أن رئيس دولى عظى من أقوى دول العالم يقوم كل يوم بصعود ( 66) درجة سلم لكي يصعد إلى مكتبه لإدارة شئون بلاده التي تخوض حربا ضد نصف الكرة الأرضية الأن ( أوربا وأمريكا) .

يقوم بذلك دون أن يعبر عن معاناته أو يعترض بصفته رئيسا ويجب أن توفر له سبل الراحة لأداء مهام خطيرة متعلقة بمصير شعبه وبلاده.

بل استطاع أن يستفيد من صعوده الـ 66 درجة ليبعثها إلى أمريكا وأوربا ، مؤكدا على أنه يعمل وسيستمر يعمل بكل همة ونشاط من أجل بلاده .