اندونيسيا تشيد بدور الأزهر في مكافحة التطرف والإرهاب

أشاد وفد من الهيئة الوطنية لمكافحة التطرف إندونيسيا بدور الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في مكافحة التطرف والإرهاب ونشر قيم التسامح والاعتدال، التي تعبر قيم الإسلام الصحيح، وكأن وفدا من الهيئةالوطنية لمكافحة التطرف والإرهاب، قد زار مصر والتقى كل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وتلاه لقاء وزير الاوقاف الدكتور أسامة الأزهري، وتهدف الزيارة إلى توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة الإندونيسية ومرصد الأزهر بما يعزز جهود مكافحة التطرف العنيف، وتحصين الشباب من الانضمام للتنظيمات الإرهابية.

وتعرف الحضور في أثناء تفقدهم لوحدات مرصد الأزهر البالغ عددها (13) وحدة باللغات الاجنبية على طبيعة العمل فيه وعلى أبرز القضايا محل الاهتمام والبحث، بالاضافة إلى أحدث الدراسات التي أجراها المرصد لبيان العوامل المؤدية إلى التطرف وجهود متابعة أوضاع اللاجئين في أنحاء العالم، إلى جانب التوصيات الصادرة بهذا الصدد.

وعقب اللقاء، ثمن الوفد الإندونيسي الجهود التي يبذلها الأزهر الشريف بقيادة شيخه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، عبر هيئاته ومنها مرصد الأزهر في سبيل إحلال قيم التسامح والتعايش السلمي، ومواجهة التحديات الناجمة عن الغلو والتشدد وأثرهما في تهديد استقرار المجتمعات.
على صعيد متصل تواصل المؤسسة الدينية جهودها في نشر الوعي بالقضايا الدينية وبما يخدم مصالح الوطن والمواطنين في مصر وفي العالم الإسلامي، يواصل الأزهر حملات التوعية عبر ندوات برعاية الأزهر والأوقاف داخل الوزارات والمؤسسات الحكومية بهدف الوعي والحفاظ على الهوية الوطنية للدولة المصرية، وخلق جبهة داخلية قادرة على التصدى المخططات قوي الشر في الداخل والخارج حيث باتت الدولة المصرية ودول العالم الإسلامي في مرمي أعداء الأمة.
يواصل فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، دعوات ومناشداته للقوى العالمية بوقف حملات استهداف الشعوب العربية والإسلامية وخاصة حرب الابادة في غزة ولبنان والسودان، وهو الموقف الذي يلاقي ترحيبا من شعوب العالم، وبات الأزهر قلعة الدفاع عن الامه الإسلامية.