المراكبي للصلب تشارك في جلسة بعنوان ”الاستدامة وتقليل البصمة الكربونية في الصناعة”

خلال النسخة الثالثة من الملتقى والمعرض الدولي للصناعة، شارك الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال والاستدامة بالمراكبي للصلب، في جلسة بعنوان "الاستدامة وتقليل البصمة الكربونية في الصناعة" بقيادة المدير التنفيذى لمكتب الالتزام البيئى والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات المصرية وبحضور مدير برنامج التحكم في التلوث الصناعي EPAP بوزارة البيئة ورئيس قطاع الطاقة بمكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات المصرية و المنسق الوطني للمشروع بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO.

حيث تناولت الجلسة نقاشات عديدة حول رفع الوعي تجاه تقليل البصمة الكربونية في الصناعة وعن كيفية تعاون كل من الهيئات و الكوادر الأكاديمية مع الهيئات و الجهات الصناعية المختلفة لتأهيل الشباب على طريق حساب البصمة الكربونية للمؤسسات الصناعية المختلفة وتزويدهم بالعلم والمعرفة بأساليب تقليل الانبعاثات الكربونية للصناعات المختلفة لسد الفجوات بين الجهات الصناعية والهيئات الأكاديمية.

كما وضح ممثلي كل من المراكبي للصلب و اليونيدو اهتمامهم وسعيهم في التعاون مع الهيئات الأكاديمية والمدارس الفنية المختلفة لتحقيق هدف الوعي المجتمعي بالاستدامة و تقليل البصمة الكربونية مع تزويدهم بالعلم والمعرفة.

وأوضحت ممثلة مكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات المصرية تعاونهم بطرح فرص لتقديم التوجيهات للمؤسسات الصناعية المختلفة في إعداد التقارير السنوية الخاصة بمعايير الاستدامة و حسابات البصمة الكربونية لكل المؤسسات الصناعية، حيث تساعد هذه التقارير في متابعة معايير الاستدامة المختلفة والسعي في تحسينها وتحسين سمعة الشركة التجارية وصورة تنافسية للمنتجات الصناعية المختلفة في الأسواق المحلية و العالمية، مع تقليل الضرائب و الرسوم التي سيتم فرضها من الاتحاد الأوروبي على صادرات الصناعة المصرية من المنتجات المختلفة ذات البصمة الكربونية العالية.

وأكد الحضور على أهمية خلق طلب للمنتجات الخضراء المنتجة بطرق أقل للانبعاثات الكربونية وذلك من النقاط الهامة التي يتم أخذها في الاعتبار أثناء الإعداد لاستراتيجية مصر للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030).

وجدير بالذكر ان البورصة المصرية دشنت مؤخرًا سوقًا طوعيًا لتداول شهادات الكربون حيث أن التحول نحو أسواق الكربون من الأمور الأساسية ليس رفاهية فى ظل التوجه العالمي نحو تخفيض الانبعاثات الكربونية، والحاجة إلى تمويل التحول للاقتصاد الأخضر، وتسعى مصر لخلق قنوات تمويل جديدة للدولة والشركات عبر إطلاق السوق الطوعي للكربون، والسعى لتدشين سوق إلزامي.