مجرم الحرب «نتنياهو» لن أوافق على صفقة رهائن تنهي الحرب في غزة ومتفائل بشأن التطبيع مع السعوديةبعد ترامب
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إنه لن يوافق على إنهاء الحرب "قبل أن نتخلص من حماس"، وأعرب عن تفاؤله بشأن التطبيع مع السعودية: "سيكون هذا الامتداد الطبيعي لاتفاقات إبراهيم".
وصرح بنيامين نتنياهو لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أنه لن يوافق على صفقة الرهائن التي من شأنها إنهاء الحرب مع حماس.
وفي مقابلة نشرت أمس (الجمعة)، قال نتنياهو: "لن أوافق على إنهاء الحرب قبل أن نقضي على حماس. لن نتركهم في السلطة في غزة". وأعرب نتنياهو في المقابلة عن تفاؤله بشأن السياسة المتوقعة للرئيس المنتخب دونالد ترامب، وإمكانية التطبيع مع السعودية. ونُقل عن نتنياهو قوله: “سيكون هذا التوسع الطبيعي للاتفاقيات الإبراهيمية التي أبرمناها تحت قيادة ترامب”.
و زعمت صحيفة "هآرتس" هذا الأسبوع أن إسرائيل والسعودية توصلتا مؤخرا إلى انفراجة في محادثات التطبيع بينهما.
وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات إنه بدلا من الاعتراف الإسرائيلي الصريح بالدولة الفلسطينية، كما طالبت السعودية حتى الآن، اتفق الطرفان على أن تمنح إسرائيل المملكة التزاما غامضا بـ "الطريق نحو إقامة دولة فلسطينية".
ونفى مكتب رئيس الوزراء تعهده بالسماح "بالطريق نحو إقامة دولة فلسطينية"، وقال إن نتنياهو "تصرف ويتصرف ضد إقامة دولة فلسطينية من شأنها أن تعرض أمن إسرائيل للخطر".
إن تطبيع العلاقات مع السعودية قد يجعل من الممكن دفع صفقة إطلاق سراح المختطفين، لأن السعودية تريد إنهاء الحرب وتريد المشاركة في إعادة تأهيل غزة. وبحسب المنشورات، فإن الصفقة المزمعة ستكون على مرحلتين، وستتضمن مرحلتها الأولى إطلاق سراح المجندات والنساء والمرضى والبالغين فوق سن الخمسين، في حين ستطلق إسرائيل في المقابل سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم القتلة المدانين. . كما أن القتال في القطاع سيتوقف لفترة غير معلومة وستنسحب إسرائيل منه على مراحل غير معروفة طبيعتها وتوقيتها.
وقد أعرب أقارب المختطفين مؤخرًا عن مخاوفهم من أن نتنياهو ينوي تنفيذ المرحلة الأولى فقط من الصفقة بحيث يتم إطلاق سراح بعض المختطفين فقط وبقاء الباقي في الخلف. وفي الأسبوع الماضي، قالت إيناف تسينجوكر، والدة المختطف ماتان تسينجوكر، إنها أدركت بعد محادثة مع نتنياهو أن "الحكومة الإسرائيلية لا تنوي التوصل إلى اتفاق شامل". وبحسب قولها فإن "إسرائيل تسير في اتجاه صفقة جزئية تعيد فقط بعض المختطفين، لكنها للأسف تصدر حكم الإعدام على متان وكل من بقي وراءه".
